مور ثلاثة حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( 1) الاستهانة بالدماء - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لاَيَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ وَلاَ الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ (2) انتشار البغضاء بين الناس - دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الأُمَمِ قَبْلَكُمْ :الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ (3) اختلاط الأولويات على الناس - سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَة يُصَدَّقُ فِيَها الْكَاذِبُ وُيكَذَبُ فِيَها الصَّادِقُ وَيُؤتَمَنُ فِيَها الْخَائِن وُيخَوَّنُ فِيَها الأمِينُ - دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ – الأهداف السامية لا تتحقق بالوسائل المنحطة – ارتفاع نبرة ووتيرة التحريش والتحريض بين المسلمين – مهمتان للداعية في زمن الفتن والخداع (1) التشبث بالأولويات ودفع دعوى السلبية والهروب من الواقع – (2) الثبات على يقين أن نصرة الحق قائمة قادمة – لله عز وجل غيرة على أمة حبيبه صلى الله عليه وآله وسلم : إنا لن نخزيك في أمتك – نتائج ثبات الداعية على الأولويات ويقين النصر